هيكل السوق في التداول

هيكل السوق في التداول هو الحركة السعرية الحقيقية للسوق، والتي تخبرنا عن الاتجاه الحالي للسوق، سواء كان صعودياً أو هبوطياً أو جانبياً. فهم هيكل السوق أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

أنواع هيكل السوق

هيكل السوق الصعودي:

الأسعار تحقق أعلى مستويات وأعلى مستويات دنيا متتالية.

من المتوقع أن يستمر الاتجاه الصعودي للسوق حتى ينكسر السعر أدنى من أدنى مستوى سابق.

يبحث المتداولون عن فرص للشراء، في الغالب بعد انكسار الهيكل وارتداد السعر لاصطياد الفرصة المناسبة.

هيكل السوق الهبوطي:

الأسعار تحقق أدنى مستويات وأدنى مستويات دنيا متتالية.

من المتوقع أن يستمر الاتجاه الهبوطي للسوق حتى يتخطى السعر أعلى مستوى سابق.

يبحث المتداولون عن فرص للبيع، في الغالب بعد انكسار الهيكل وارتداد السعر لاصطياد الفرصة المناسبة.

هيكل السوق الجانبي:

الأسعار تتداول في نطاق ضيق نسبيًا دون اتجاه واضح في أي اتجاه.

هذا الوضع السوقي مناسب للمتاجرة السريعة (السكالبينج) على إطارات زمنية أقل، لكن ينبغي على المتداولين الانتظار حتى انكسار الهيكل لتحديد اتجاه السوق الواضح للمتاجرة داخل اليوم أو المتاجرة على المدى المتوسط.

أفضل إطار زمني لتحديد هيكل السوق

يمكن تحديد هيكل السوق عبر جميع الإطارات الزمنية، ولكن الإطارات الزمنية الأعلى تقدم عمومًا هيكل سوق أكثر موثوقية واتساقًا.

تمثل الإطارات الزمنية الأعلى حجم تداول أعلى، مما ينعكس على مشاعر المشاركين في السوق بشكل أكبر.

قد تكون الإطارات الزمنية الأقل قابلية للتنبؤ وأكثر تقلبًا، لذا من المهم النظر في هيكل السوق عبر عدة إطارات زمنية للحصول على فهم شامل.

مزايا وعيوب استخدام هيكل السوق في التداول

المزايا:

يوفر نظرة شاملة على ظروف السوق الحالية واتجاهاتها.

يساعد في تحديد فرص التداول الجيدة للاستمرارية والعكس.

يمكن للمتداولين البحث عن الفرصة المناسبة وتنفيذ الصفقات بعد التأكيد.

العيوب:

السوق قد يفعل أي شيء في أي لحظة، والتعامل مع عدم اليقين أمر لا بد منه.

إتقان التفاصيل المعقدة لهيكل السوق قد يستغرق سنوات من الممارسة.

ملاحظات ختامية

عند استخدام هيكل السوق في التداول، من المهم تذكر أنه لا توجد استراتيجية مثالية. ينبغي على المتداولين دائمًا استخدام أوامر وقف الخسارة لإدارة مخاطرهم وعدم المجازفة بكامل رأس المال على استراتيجية واحدة.